قاريث ريس

عالم آثار

بدأت دراسة علم الآثار منذ أن كنت في الثامنة عشر من عمري وقد كنت مهتماً بالطرق التي تعيش بها المجتمعات في بيئاتها المختلفة وخلال العشرة سنين التي عملت فيها كآثاري كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لأعمل بالتنقيب في كثير من الأماكن المختلفة إبتداءً من آيسلندا مروراً بغرب اسكتلندا وحتى جبال الحجار بسلطنة عمان. وخلال عملي في هذه المناطق لم أتعلم من الماضي فقط ولكنني تعلمت الكثير عن الإختلاف الثقافي حول العالم. إن العيش والعمل في جزيرة مقرات ليس بإستثناء، فهو متعة يتصدرها مقابلة الإنسان المحلي خاصة أثناء مسحنا للجزيرة من أجل الوقوف على ماضيها المبهر. ينحصر دوري في البعثة الألمانية العاملة في جزيرة مقرات في إنشاء الخرط وتنقيب بعض المواقع الأثرية الرائعة على الجزيرة في محاولة منا معرفة مواقعها، عمرها وماذا تعني.

وهذا بالضرورة يحتاج منا إشراك بعض العمال من المجتمعات المحلية حيث نقوم بتشغيلهم وتدريبهم على بعض مهارات العمل الأثري. في المواسم السابقة عملت مع يانس في تسجيل المقابر التي تقع الى الجنوب من الكرمل. وفي هذا الموسم قمت بالعمل في القلعة الإسلامية الموجودة في قرية الحلة بمنطقة كلسيكل بحري وقلعة أخرى تعود الى فترة ما بعد مروي موجودة بقرية المكيسر. عندما لا أكون في جزيرة مقرات أعمل آثاري بدوام كامل في المواقع المحيطة بكيمبردج وداخلها.

المقالات والمساهمات

Publications